بتغــيير إســم الحـزب الوطـنى إلى " الحــزب الوطـنى الجــديد " وبإخـتيار طلعـت الســــادات – إبن أخ الرئيــس الراحـل أنـورالســـادات , الرئيـــس الأســـبق للحـزب الوطـنى – بعـد فـشـل محاولات إقـناع السيدة جيهان السادات لرئاسة الحزب إنما يدل ويبرهن على أن مازال رجال هذا الحـزب يفكـرون بنفـس العقـلية القـديمة التى حكـمت الحـزب فى الثــلاثين عــاماً الماضـــــيـة .
فتغــيير الإسـم ماهو إلا ثـوب جديد لنفـس الشخص الذى ما تغـير فيه بعد لبسه لهذا الثوب ســوى مظهـــــره , نفـس ما كـان يحـدث فى الســابق من تغـيير أسماء بعض الوزارات والهـيئات فـى الوقــت الذى لم تتغـــير فـيه السياســـــات العـقيــــمة , الـتى مـا كــانت تلـد ولا تحــمل.
وبإختيار طلعت الســادات الـذى كـان معارضــاً ومناهضاً للحـزب الوطـــنى وقيـاداته فى الســابق لرئاســة الحزب لأمـر غـريب وإنمــــــا هو تأكــيد لمنهـج التوريث الذى كان يســيطر علـى الحــزب الوطــنى ونظـــــامه الحـــاكم فى السـابق والذى كــان بمثـــــابة القشـــة الـتى قسـمت ظهـــر البعــير.
أمـا عن قـبول طـلعت الســادات لرئاسـة الحــزب الذى كــان يعــادية ويقـف منه موقـف الخــصم والمعـارض لأمـر يحتـــاج للتفكـــير فـى غـرابته وعـدم منطقــيته بالمــره , إلا إذا كــان للســيد طلعت الســـــادات رؤيتـــه الخـاصة الـتى سـيفاجئنا بهـا ويفـاجىء بهــا الحـزب الوطــنى أيضــــاً فـى الأيـــــام القــــادمة.
والأن , ماذا سيكــون موقـف السـيد طلعـت الســادات لـو حكـمت المحكــمة الإداريــة العليــا بحــل الحــزب الوطــنى فـى جلســتها المقبــلة ؟
وهــذا متوقــع .
والأن , ماذا سيكــون موقـف السـيد طلعـت الســادات لـو حكـمت المحكــمة الإداريــة العليــا بحــل الحــزب الوطــنى فـى جلســتها المقبــلة ؟
وهــذا متوقــع .
No comments:
Post a Comment